(التونسية) جريمة بشعة ذهب ضحيتها تلميذ يبلغ من العمر 17 سنة وتم التفطن لها فجر اليوم السبت في حدود الساعة الثالثة حينما تم اكتشاف جثة هذا التلميذ وهو من مواليد 1995 مرمية بجانب جامع في منطقة العسايلة على الطريق الرابطة بين الحنشة ومنزل شاكر وكان هذا التلميذ مذبوحا من الوريدين والى حد الان لم تتكشف معلومات عن هذه الجريمة وملابساتها لكن ما يمكن التاكيد عليه ان الهالك هو تلميذ بالسنة التاسعة اساسي من مواليد 1995 اسمه مجدي الحسيني وهو من منطقة العشاش ومقيم بمبيت اعدادية البرمكي التي تتبع معتمدية منزل شاكر التي تبعد عنها 30 كلم ولا تتبع معتمدية الحنشة وهي على مسافة 10 كيلومترات لا غير .
وقد كان هذا التلميذ البارحة موجودا بالمبيت الذي يضم مرقدين للذكور ومرقدين للاناث وبطاقة 400 تلميذ وتلميذة في المجموع وقد قام القيم العامل بالقسم الداخلي باجراءات التثبت في الحضور وكان التلميذ الهالك موجودا حينها غير انه يبدو ان التلميذ استغل قيام القيم باجراءات التثبت مع بقية التلاميذ ليغادر في حدود التاسعة ليلا المبيت من دون اي اعلام ومن دون ان يتم االتفطن له وربما يكون قام بالتمويه على اساس ان يتوجه الى دورة المياه لكن ما هو واضح انه استغل ذلك للخروج الى جهة مجهولة وكانت النتيجة هلاكه في ظروف تبدو غامضة جدا الى حد الان في انتظار ان تفضي الابحاث الجارية الى تحديد هوية الجاني او الجناة وتقديمهم الى العدالة لينالوا عقابهم المستحق .
وما ان انتشر خبر وفاة التلميذ مجدي الحسيني حتى اضطرب الوضع باعدادية البرمكي حيث يقيم ويدرس وقد توقفت الدروس تماما مع تعرض الاعدادية الى عملية رشق بالحجارة من الاهالي الغاضبين.
وما ان انتشر خبر وفاة التلميذ مجدي الحسيني حتى اضطرب الوضع باعدادية البرمكي حيث يقيم ويدرس وقد توقفت الدروس تماما مع تعرض الاعدادية الى عملية رشق بالحجارة من الاهالي الغاضبين.
نـور الـديـن بـن مـحـمـد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق