تونس ـ (الشروق)
العديد من المرشحين لاجتياز امتحان الباكالوريا حتى وإن قاموا بإنجاز الاختبار على أفضل وجه فإنهم قد يدخلون في حالة من الخوف والرهبة من ظروف إصلاح الامتحان خاصة تلاميذ شعبة الآداب.
وللحديث عن ظروف ومقاييس الإصلاح التقت «الشروق» بالاستاذ الهاشمي العرضاوي منسق متفقدي مادة العربية ورئيس لجنة إصلاح العربية لمركز إصلاح معهد بورقيبة النموذجي الذي أفاد بأن مقاييس الإصلاح موضوعية ومرنة ودقيقة ويوجد تضافر للجهود بين مختلف رؤساء مراكز الإصلاح والأساتذة المصححين.
وقال : «إن مواضيع امتحان الباكالوريا التي تقترح على التلاميذ تعدها لجان تنطلق من مقترحات الأساتذة تأتي من مختلف الولايات والمندوبيات وأنحاء الجمهورية.
وتوجد لجان اشتغلت على تلك المقترحات وقامت بإختيار مجموعة من الاختبارات وفي كل مادة تنظر فيها لجنة أخرى والحلقة الأخيرة يتم إختيار الموضوع عبر لجنة يشرف عليها وزير التربية.
وتوجد لجان اشتغلت على تلك المقترحات وقامت بإختيار مجموعة من الاختبارات وفي كل مادة تنظر فيها لجنة أخرى والحلقة الأخيرة يتم إختيار الموضوع عبر لجنة يشرف عليها وزير التربية.
وأشار إلى أن المواضيع مرتبطة شديد الارتباط بالبرنامج الذي درسه وسط السنة الدراسية وهي اختبارات تقيس ما تعلمه التلميذ في السنة الرابعة استعدادا للباكالوريا.
وعن مقاييس الإصلاح قال الأستاذ الهاشمي العرضاوي : «توضع لكل إختبار مقاييس إصلاح يناقشها رؤساء لجان الإصلاح في كل مادة وهي التي يعتمدها الجميع في إصلاح ورقة المترشح وخاصية هذه المقاييس الوضوح حتى تساعد المصحح على إسناد العلامة التي يستحقها ذلك العمل.
فهي مقاييس موضوعية مرنة دقيقة مشتركة بين كل الأساتذة المصححيين.
وعن مقاييس الإصلاح قال الأستاذ الهاشمي العرضاوي : «توضع لكل إختبار مقاييس إصلاح يناقشها رؤساء لجان الإصلاح في كل مادة وهي التي يعتمدها الجميع في إصلاح ورقة المترشح وخاصية هذه المقاييس الوضوح حتى تساعد المصحح على إسناد العلامة التي يستحقها ذلك العمل.
فهي مقاييس موضوعية مرنة دقيقة مشتركة بين كل الأساتذة المصححيين.
وفي عملية الإصلاح : يشرف على لجنة الإصلاح في كل مادة متفقد يناقش مع الأساتذة المصححيين مقاييس الإصلاح ويجرب معهم بعض النماذج من أعمال التلاميذ حتى تصبح العملية (أي الإصلاح) عملية مرنة عادلة منصفة لكل تلميذ وتنجز عملية الإصلاح في عدد من الأيام في وتيرة معقولة».
وعن تفسيره لحالة القلق والخوف التي تنتاب بعض المترشحين من ظروف إصلاح الاختبارات قال : «الشعور بالخوف حالة طبيعية ويفهم لأنهم في وضعية امتحان ولكن من المطلوب الاطمئنان على عملية الإصلاح التي تضافرت مختلف الجهود لإنجاحها وبالتالي لإنجاح الموسم الدراسي.
ويفترض أن كل تلميذ استعد للإمتحان منذ انطلاقة الموسم الدراسي وأحسن المراجعة وركز يوم الامتحان لا تعترضه أية مشاكل أو صعوبات.
تشجيع على النجاح
وفي الشعب العلمية والاقتصادية يشير بعض رؤساء مراكز الإصلاح إلى أهمية الاطمئنان على ظروف الإصلاح التي تتم يطريقة علمية وأن سلم إعطاء النقاط في صالح المترشحين.
كما أن عملية إحتساب نسبة 25 بالمائة من المعدل السنوي ضمن المعدل العام من شأنها أن تساهم في الترفيع في عدد الناجحين.
وتجدر الإشارة إلى أن امتحانات الباكالوريا لهذه السنة خصص لها 528 مركز إختبار كتابي فيما يبلغ عدد مراكز الإيداع 28 ومراكز التوزيع والتجميع 7 ومراكز إصلاح الإختبارات الكتابية 30 مركزا.
وتجدر الإشارة إلى أن امتحانات الباكالوريا لهذه السنة خصص لها 528 مركز إختبار كتابي فيما يبلغ عدد مراكز الإيداع 28 ومراكز التوزيع والتجميع 7 ومراكز إصلاح الإختبارات الكتابية 30 مركزا.
وسيقع الإعلان عن النتائج يوم السبت 23 جوان 2012 أما الدورة الثانية فستنطلق ابتداءا من يوم 26 جوان الجاري وسيتم الإعلان عن نتائج الدورة الثانية يوم 7 جويلة 2012.
رضا بركة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق