وسيم المحرسي تلميذ بالباكالوريا شاءت الظروف أن يتعرّض لحادث مرور يوم22 ماي 2012 أي أسبوعا قبل إجتياز الإمتحانات رغم إصابته بنزيف في المخ و أضرار أخرى و بقاءه بالمصحة ليوم 31 ماي فإنه تقدم بكل شجاعة و رباطة جأش للدورة الرئيسية رغم الآلام و الأوجاع في الرأس و كله امل في النجاح و ثقة بالنفس و لكنه فوجئ بنتيجة تأجيله لدورة المراقبة و بالتثبت في أعداده تبين أنه تحصل على صفر في إحدى المواد نتيجة الغياب الغير مبرر و بالتحرى مع مدير مؤسسته التربوية تأكد أنه تحصل على 19 في هذه المادة فتقدم إلى المندوبية الجهوية للتعليم قصد إصلاح الخطأ والتي إتصلت بدورها بالوزارة . و خوفا من عدم القيام بعملية الإصلاح تقدم وسيم لأجراء إختبارات دورة التدارك رغم المرض و الآلام التي يحس بها و في اليوم الثالث لهذه الإمتحانات إتصل به مدير المعهد و زف له خبر إسترجاع حقه و النجاح ليكون أول تلميذ تونسي ينجح في الباكلوريا وهو مازال يجري دورة التدارك
اذ تحالف المرض و الأخطاء البشرية على هذا الشاب ليزيدا من معاناته و عذابه و ألمه و لكن بفضل عزيمته و إرادته تمكن من إسترداد حقه و فرح بنجاحه و أدخل الفرحة على عائلته و أصدقائه و مربييه .
اذ تحالف المرض و الأخطاء البشرية على هذا الشاب ليزيدا من معاناته و عذابه و ألمه و لكن بفضل عزيمته و إرادته تمكن من إسترداد حقه و فرح بنجاحه و أدخل الفرحة على عائلته و أصدقائه و مربييه .
عبد اللطيف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق