عبرت إسبانيا عن الرغبة في إحداث شعبة تعليمية تونسية إسبانية ضمن المرحلة الثانوية يتم فيها تدريس المواد العلمية والاجتماعية باللغتين العربية والإسبانية وتتوج بالحصول على باكالوريا مصادق على إشهادها في كل من إسبانيا وتونس
(Antonio Cosano)ونقل السيد أنطونيو كوزانو
السفير الإسباني هذه الرغبة عند لقاء جمعه الجمعة20 جانفي 2012 بمقر الوزارة بالسيد عبد اللطيف عبيد وزير التربية معربا عن الأمل في التوصل إلى إمضاء اتفاقية تفاهم بين البلدين في هذا المجال ومؤكدا أن إسبانيا تحرص على تعزيز عرى التعاون في مجالي التربية والتعليم مع تونس بما يخدم المنظومتين في البلدين
وأبدى الديبلوماسي الإسباني موافقة بلده على الترفيع في المنح التي تخصصها للتربصات الدراسية لأساتذة اللغة الإسبانية مشيرا إلى إمكانية إحداث مركز إسباني للموارد بإحدى المؤسسات التربوية التونسية يكون فضاء مجهزا بأحدث التكنولوجيات والمراجع والوسائط الرقمية لمزيد تقريب اللغة الإسبانية من التلميذ التونسي
وشهد الإقبال على دراسة اللغة الإسبانية ارتفاعا ملحوظا في المعاهد التونسية إذ يتلقى أكثر من 37 ألف تلميذ حاليا دروسا في هذه المادة. وتعد اللغة الإسبانية اللغة الأم الثانية الأوسع انتشارا في العام بعد اللغة الصينية
وتباحث الوزير مع السفير الإسباني في الإمكانيات المتاحة لتعزيز تبادل الخبرات وزيارات التلاميذ بين البلدين والاستفادة من الخبرات التونسية لتدريس الحضارة العربية بالجامعات الإسبانية وإقامة علاقات توأمة بين مؤسسات تربوية من تونس وإسبانيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق