
وتناولت المقابلة بالخصوص السبل الكفيلة بتسريع تنفيذ هذا البرنامج الذي من المزمع أن يتواصل إنجازه على مدى عشر سنوات
كما تم التطرق الى كيفية تسيير هذا البرنامج وطرق تمويله بما يضمن النتائج المرجوة منه وهي تمكين التلاميذ من إتقان اللغة الأنقليزية نطقا وكتابة بما يفتح أمامهم الآفاق رحبة بتونس وخارجها
ويهم برنامج تطوير تدريس اللغة الأنقليزية ثلاثة محاور رئيسية يعنى الأول منها بتطوير الكتب والبرامج، ويخص الثاني التكوين والطرق البيداغوجية أما المحور الأخير فيتعلق بالتقييم
وأكد الوزير أهمية هذا البرنامج لاسيما وأنه يتوافق مع توجهات الدولة في تعزيز مكتسبات التلاميذ في مجال اللغات ودعم تشغيليتهم في المستقبل سواء في تونس أو خارجها
ولاحظت مديرة المجلس الثقافي البريطاني بتونس، من جانبها، أن هذا البرنامج سيمكن، في ظل التعاون الثقافي المثمر بين بريطانيا وتونس، من تحقيق نتائج هامة، من شانها أن تعزز مكانة اللغة الأنقليزية وحضورها في مختلف مراحل التدريس ومجالاته بالمؤسسات التربوية التونسية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق