الأحد 12 أوت 2012 الساعة 13:13:43 بتوقيت تونس العاصمة
تونس ـ الشروق
منذ اعلان وزارة التربية عن نتائج انتدابات القيمين الاول بدأت الاحتجاجات من قبل عدد كبير من الشباب الذي رفض هذه النتائج واعتبرها جائرة في حقه وتعالت الأصوات المنادية بإعادة مقاييس القبول في هذه المناظرة.
وقفات احتجاجية تلتها مراسلات الى عدد من الوزراء واستنجاد بالمجلس التأسيسي من قبل الرافضين للنتائج ولكن وزارة التربية مازالت متمسكة بموقفها تجاههم وهذا ما زاد الامر تعقيدا.
عن أسباب الاحتجاجات والرفض للنتائج قال سالم السالمي الناطق الرسمي باسم مجموعة القيمين المرفوضين «ما صدمنا جميعا أن وزارة التربية وافقت على انتدابنا في 24 نوفمبر 2011 وراسلونا ليعلمونا بذلك ولكن فوجئنا في 27 جويلية الفارط أن أسماءنا لم تكن موجودة في قائمة القبول النهائي. وأضاف السالمي في نفس السياق «هناك تلاعب فاضح في النتائج ولن نسكت عن حقنا في العمل».
ديلو أنصفنا
وأكد الناطق الرسمي باسم القيمين المرفوضين أن سمير ديلو وزير حقوق الانسان والعدالة الانتقالية ساندهم في لاسترجاع حقوقهم وراسل وزير التربية عبد اللطيف عبيد ليؤكد له أحقيتنا في الشغل خاصة أننا استوفينا جميع شروط النجاح ولكن وزير التربية لم يتراجع عن قراره بل وتمسك بإيقاف انتدابنا رغم أننا نجحنا في الاختيار الاول.
كما أضاف سالم السالمي ان القيمين المحتجين لن يسكتوا عن هذا التجاوز في حقهم وسيسعون الى استرجاع حقوقهم وسيتجهون الى طلب المساعدة من المنظمات والجمعيات والأحزاب.
كما أضاف سالم السالمي ان القيمين المحتجين لن يسكتوا عن هذا التجاوز في حقهم وسيسعون الى استرجاع حقوقهم وسيتجهون الى طلب المساعدة من المنظمات والجمعيات والأحزاب.
70 قيما
وعن رفض وزارة التربية للنتائج بسبب النقص في بعض الوثائق قال سالم السالمي الناطق الرسمي باسم المحتجين «هذا السبب بالذات غير صحيح وخير مثال على ذلك أن 70 قيما من ولاية القصرين تم قبولهم في نوفمبر 2011 ورفضتهم الوزارة في جويلية 2012 بتعلة عدم وجود شهادة تسجيل بمكتب التشغيل والحقيقة ان مكتب التشغيل والعمل بالقصرين قد توقف نشاطه اثر حرقه من 10 جانفي 2011 الى منتصف شهر مارس 2011 يعني كيف سيتحصلون على شهادات تسجيل من مكتب محروق؟
واختتم سالم السالمي كلامه قائلا: «لقد اعتقدنا ان حقوقنا ستسترد بعد الثورة ويبدو اننا كنا مخطئين فنفس الممارسات مازالت متواصلة والتهميش والتلاعب هما سيد الموقف ولكن هذا لا يعني أننا سنتراجع بل سنواصل النضال حتى نسترجع حقنا في العمل.
واختتم سالم السالمي كلامه قائلا: «لقد اعتقدنا ان حقوقنا ستسترد بعد الثورة ويبدو اننا كنا مخطئين فنفس الممارسات مازالت متواصلة والتهميش والتلاعب هما سيد الموقف ولكن هذا لا يعني أننا سنتراجع بل سنواصل النضال حتى نسترجع حقنا في العمل.
منى البوعزيزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق