الأحد, 23 أكتوبر 2011
تونس (وات) ببادرة من عدد من فاعلي المشهد التربوي والبيداغوجي سيما من متفقدي التعليم والجامعيين، تم مطلع شهر أكتوبر الجاري الإعلان عن تأسيس "الجمعية التونسية لصعوبات التعلم" التي تهدف وفق مؤسسيها إلى "التحسيس بالصعوبات التي تعيشها شريحة من الأطفال تعانى من اضطرابات التعلم وخاصة فى المدرسة".
تونس (وات) ببادرة من عدد من فاعلي المشهد التربوي والبيداغوجي سيما من متفقدي التعليم والجامعيين، تم مطلع شهر أكتوبر الجاري الإعلان عن تأسيس "الجمعية التونسية لصعوبات التعلم" التي تهدف وفق مؤسسيها إلى "التحسيس بالصعوبات التي تعيشها شريحة من الأطفال تعانى من اضطرابات التعلم وخاصة فى المدرسة".
وأفاد بلاغ صادر عن هذه الجمعية التي يرأس هيئتها التأسيسية هشام الشابي، متفقد المدارس الابتدائية، أن الأطفال الذين يعانون من اضطرابات التعلم يمثلون وفق تقديرات أولية مستندة إلى تقارير إطارات التفقد والإحاطة البيداغوجية نسبة تناهز ال6 بالمائة في المدارس الابتدائية التونسية وهي نسبة تستدعى عدم التأخر في التدخل بما يناسب من الآليات والبرامج الخصوصية.
ونبه فريق المربين المكون للهيئة التأسيسية للجمعية إلى أن عملية استكشاف الأطفال الذين يواجهون صعوبات واضطرابات تعلم "ما تزال من أعسر المسائل على المدرسين والأولياء على حد السواء" بما يمثل إشكالا حقيقيا تعاني منه هذه الشريحة من الأطفال.
وأكد الفريق أن استمرار التغافل في معالجة هذه المشكلة بكل جدية "له اثار سلبية على المسار التعليمي لهؤلاء الأطفال في أهم التعلمات الأساسية" من قراءة وحساب وكتابة "فيستمر بذلك الفشل المدرسي وبالتالي الإخفاق المدرسي".
ودعت الجمعية وزارة التربية إلى"التعجيل بفتح هذا الملف بجدية بإيجاد أدوات لرصد التلاميذ الذين يعانون من صعوبات واضطرابات في التعلم ووضع استراتيجيات للتحسيس والتكوين وسن قوانين لتيسير مسارهم التعليمي."
ومن الأهداف التي وضعتها الجمعية لعملها رصد صعوبات التعلم في السياق المدرسي التونسي وإيجاد قاعدة معطيات حول صعوبات التعلم بالمدرسة التونسية وبعث شبكة من المهتمين بهذا الموضوع موزعة على كامل التراب الوطني فضلا عن تنظيم تظاهرات علمية حول صعوبات التعلم وربط علاقات تعاون وتبادل خبرات مع جامعات ومراكز بحث وجمعيات تونسية وأجنبية تهتم بصعوبات التعلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق