يعد العنف في الوسط المدرسي من أبرز المشاكل التي تعانيها المدرسة، إضافة إلى نقص في الموارد البشرية خاصة القيمين و العملة لما يلعبونه من دور في حماية التلميذ و المؤسسة. و لئن كان من الصعب إنتداب الموارد البشرية اللازمة للحد من ظاهرة العنف المدرسي فإن الوقاية ستكون أسهل و أقل تكلفة من الإنتداب و ذلك بتركيز كاميرا أو أكثر لمراقبة الساحات و التلاميذ بهدف :
- مراقبة حركة التلاميذ بالساحة
- تسجيل كل ما يدور في الساحة
- حماية الأثاث و الجدران من العبث و التقليص من نفقات الصيانة
يمكن تركيز 6 كاميرات في المؤسسة الواحدة بتكلفة لا تتعدى الألف دينار. هذا الإجراء سيقلص حتما من مشاكل العنف و العبث بالممتلكات العمومية.
يمكن أن تقوم الوزارة بالتجربة على المؤسسات التربوية داخل المركز الواحد كي تكون متابعة النتائج أفضل.
هذا الإجراء سيكون أكثر فاعلية لو تم في نفس الوقت مراجعة النظام التأديبي المدرسي المحنط منذ سنة 1991 بالمنشور الوزاري عدد 93.
لقد اختارت الدول المتصدرة لترتيب أفضل الأنظمة التربوية في العالم على غرار بلجيكيا كندا شنغهاي، فنلندا، ... هذه التقنية و دعمتها بقوانين تنظيمية للإستغلالها كأفضل ما يكون، و نرجو أن تكون للمسؤولين الآذان الصاغية لما فيه مصلحة للجميع.
مثال من قانون استغلال كاميرا المراقبة ببلجيكيا
أحمد بوعوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق