كلمة : شهر على انطلاق العودة المدرسية،انطلق معها أمل جديد في غد أفضل لكن أبواب الأمل أوصدت أمام المئات إن لم نقل الآلاف من التلاميذ، فلم يتمكنوا من الالتحاق بمدارسهم بسبب النقص الفادح في عدد المدرسين في جميع المستويات من أساسي وإعدادي وثانوي.
لكن المتأمل يلاحظ أن هذا النقص الفادح سجل في المناطق الداخلية وفي المدارس الابتدائية على وجه الخصوص على غرار القصرين وقبلي وزغوان والقيروان.
ففي القصرين مثلا فان المدارس الابتدائية تنقصها 168 معلما وهو ما اكده لنا السيد "نبيل حقي" كاتب عام النقابة الجهوية للتعليم الأساسي بالجهة.
شغور فادح في عدد المدرسين مما جعل البعض يعتبر أن الموسم الدراسي لهذه السنة هو الأسوأ في تاريخ تونس المعاصر وان الوضع في المدارس كارثي، وهو ما اكده لنا السيد "لسعد اليعقوبي" كاتب عام النقابة العامة للتعليم الثانوي.
الأسباب
عن أسباب النقص قال "اليعقوبي" إن ذلك راجع إلى الانفلات الأمني في المؤسسات التربوية ومنها الاعتداءات المتكررة على المدرسين وحركة النقل الوطنية والإنسانية، مشيرا إلى أن اكثر طالبيها هم من المناطق الداخلية بسبب ظروف العيش فيها.
لكن المتأمل يلاحظ أن هذا النقص الفادح سجل في المناطق الداخلية وفي المدارس الابتدائية على وجه الخصوص على غرار القصرين وقبلي وزغوان والقيروان.
ففي القصرين مثلا فان المدارس الابتدائية تنقصها 168 معلما وهو ما اكده لنا السيد "نبيل حقي" كاتب عام النقابة الجهوية للتعليم الأساسي بالجهة.
شغور فادح في عدد المدرسين مما جعل البعض يعتبر أن الموسم الدراسي لهذه السنة هو الأسوأ في تاريخ تونس المعاصر وان الوضع في المدارس كارثي، وهو ما اكده لنا السيد "لسعد اليعقوبي" كاتب عام النقابة العامة للتعليم الثانوي.
الأسباب
عن أسباب النقص قال "اليعقوبي" إن ذلك راجع إلى الانفلات الأمني في المؤسسات التربوية ومنها الاعتداءات المتكررة على المدرسين وحركة النقل الوطنية والإنسانية، مشيرا إلى أن اكثر طالبيها هم من المناطق الداخلية بسبب ظروف العيش فيها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق