تونس ـ الشروق
تشكو عديد المدارس الابتدائية والمعاهد الثانوية ببعض المناطق هذه الأيام من شغورات على مستوى المعلمين والأساتذة وهو ما تسبب في تأخر انطلاق العودة المدرسية بالنسبة لكثير من التلاميذ.ويتساءل كثيرون عن سبب عدم تسوية ملف الشغورات منذ العطلة الصيفية حتى تكون العودة المدرسية متساوية بين كل التلاميذ.
وذكرت مصادر مطلعة من وزارة التربية لـ «الشروق» انه بالفعل توجد عديد الشغورات على مستوى الإطار التربوي (الاساتذة والمعلمين) في بعض المدارس والمعاهد بمختلف أنحاء البلاد. وأضافت المصادر ذاتها ان هذا الأمر عادي ويحصل مطلع كل عام دراسي بسبب تغيرات اجتماعية وعائلية ومهنية تطرأ على المعلمين والأساتذة في الأيام الأخيرة السابقة للعودة المدرسية على غرار الولادة (بالنسبة للمُدرّسات) او المرض أو النقلة في السكن أو غيرها من الظروف العائلية الطارئة.
كما توجد بعض الشغورات بسبب بلوغ البعض سن التقاعد أو بسبب وفاة البعض خلال العطلة الصيفية. وكل هذه العوامل تؤخر التحاق بعض المدرسين بمقرات عملهم منذ الأيام الأولى للسنة الدراسية وتخلق شغورات عديدة.
و قال المصدر ذاته إنه يجري العمل الآن صلب مصالح وزارة التربية على تسوية هذا الملف في أقرب الآجال حتى يقع ضمان المساواة بين كل التلاميذ في تلقي الدروس الرسمية في الآجال نفسها. وفي هذا المجال تجري هذه الأيام آخر اختبارات مناظرة انتداب المعلمين والأساتذة والتي من المنتظر ان تؤدي إلى سدّ أغلب الشغورات الموجودة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق