الساعة : علمت "الساعة" أن حالة من الاحتقان الشديد تسود أوساط رجال التعليم بمدنين على خلفية تعيين محمد نقزو مندوبا جهويا للتعليم.
وقال مربون تحدثوا إلى الساعة أن المندوب المذكور قد تسلم مهامه صباح أمس الثلاثاء في ظروف عادية قبل أن يغادر مرة أخرى إلى مساكن من ولاية سوسة لجلب أفراد عائلته ومباشرة عمله بشكل رسمي،
غير أن أخبارا وردت من مسقط رأس المعني تنبّه إلى أن محمد نقزو وجه تجمعي معروف ومكروه بشدة في ولاية سوسة جراء تاريخه "الأسود" وقد تولى رئاسة شعبة التعليم الثانوي بمساكن لسنوات طويلة وأن جهات عديدة رفضت قدومه إليها، فقامت وزارة التربية بإرساله إلى ولاية مدنين، وأضاف المتحدثون إلى الساعة أن وزارة التربية تعامل الولاية على أنها "مزبلة" لبقايا نظام بن علي وهو أمر غير مقبول ومثير بالاستهجان.
وقال أستاذ بأحد المعاهد الثانوية أن رجال التعليم بالولاية استقصوا أخبار المندوب المذكور وتأكدوا من تلوث سمعته بالوشايات والمكائد حتى في مسقط رأسه، إضافة إلى أسلوبه الاستفزازي في التعامل والحديث مما يمكن أن ينجر عنه من عواقب غير محسوبة في مجتمع محافظ.
وقال الأستاذ أن كثيرا من أعوان المندوبية وبعض إطار الإشراف والأساتذة والمعلمين والإداريين والقيمين والعملة اتفقوا على طرد هذا المندوب وعدم السماح له بمباشرة عمله وأنهم يحمّلون وزير التربية كامل المسؤولية عن هذا الاستفزاز الكبير الموجه للجهة وأبنائها، وأنهم لن يقبلوا أبدا مندوبا تجمعيا ومعروفا بممارساته المستفزة للمشاعر العامة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق