الشروق : انعقدت مؤخرا بمقر ولاية قفصة جلسة عمل لتسليط الضوء على الاستعدادات الخاصة
بالعودة المدرسية والجامعية والصعوبات المنتظرة لتذليلها وذلك تحت اشراف المعتمد
الأول وبحضور عدد من المعتمدين والمسؤولين الجهويين والأمنيين وممثلي
الكتبيين.
وقد أكد المعتمد الأول أن نجاح العودة المدرسية والجامعية مسؤولية الجميع قبل أن يحيل الكلمة للسيد علي عبادة المندوب الجهوي للتربية بقفصة الذي أشار الى أن الاستعدادات بلغت مراحلها الأخيرة رغم وجود عديد العراقيل ومن أهمها شغور 72 خطة أستاذ تم رفعها للوزارة لتستجيب لانتداب 15 فقط ليبقى النقص ب57 أستاذا مما يحتم الالتجاء الى الأساتذة المعوضين دون الخضوع الى تكوين خاص وهذا ما يؤثر في النتائج وخاصة بالأقسام النهائية حسب قوله كما أشار المندوب الجهوي للتربية الى الشغورات التي شهدتها ادارات عدد كبير من المعاهد والاعداديات باستقالة 20 مديرا السنة الفارطة مما أربك سير العمل بمؤسساتهم كما لاحظ أن النقص اللافت في عدد العملة والحراس ساهم في سرقة عديد التجهيزات من المؤسسات التربوية علما أنه تم رصد مليون دينار لتجهيز مخابر الاعلامية بالحواسيب في المقابل لاحظ المندوب الجهوي للتربية أنه تم تقسيم معهد أحمد السنوسي الى معهدين فيما توقفت أشغال بناء معهد بمنطقة «عليم» رغم بلوغها أشواطا متقدمة نتيجة مزايدات العملة مع المقاول وتجدر الاشارة الى أن احداث بعض القاعات بالمدارس والصيانة والتوسعة بقيت رهينة مصادقة مراقب المصاريف لتمويلها لتبقى امكانية انجازها قبل العودة المدرسية صعبة واختتم المندوب الجهوي للتربية مداخلته بالاشارة الى مساعدة عمال وزارة التربية باقتناء لوازم العودة المدرسية لأبنائهم حسب الاتفاقية المبرمة بين وزارة التربية ونقابة العملة .
كما أكد المعتمد الأول على دور البلديات في العناية بالمؤسسات التربوية وذلك بالقيام بحملات نظافة بالساحات والميادين الرياضية والمحيط الخارجي بالاضافة الى تأكيده على دور البلديات في تسهيل استخراج وثائق الحالة المدنية الخاصة بالتسجيل المدرسي والجامعي أما مداخلة المدير الجهوي للشؤون الاجتماعية فقد تمحورت حول تمكين أبناء العائلات المعوزة من اعانات مالية لمجابهة مصاريف العودة المدرسية والجامعية وتتمثل في 100 دينار بالنسبة للطلبة و30 دينارا بالنسبة للتلاميذ بقطع النظر عن عدد الأبناء في العائلة الواحدة مثمنا دور المجتمع المدني في اعانة عدد هام من العائلات أما الاستعدادات الخاصة بالنقل المدرسي والجامعي فهي تنطلق بانتهاء السنة الدراسية والجامعية بتعهد الحافلات بالاصلاح والصيانة حسب مسؤول بالشركة الجهوية للنقل بقفصة «القوافل» الذي لاحظ النقص الحاصل في أسطول الشركة بما أنها تغطي ثلاث ولايات (قفصة توزر سيدي بوزيد) مما يضطر المسؤولين الى برمجة نفس الحافلة بسائقها للنقل المدرسي والجامعي والعمومي ونقل العملة في المقابل وقعت الاشادة ببرمجة انطلاق الدروس الجامعية على الساعة الثامنة والنصف صباحا مما يساعد على نقل التلاميذ ثم الطلبة بنفس الحافلات كما طالب ممثل الشركة الجهوية للنقل بقفصة بتوفير الأمن أمام المعاهد الثانوية خاصة عند الخروج على الساعة السادسة مساءا تفاديا للعنف وتهشيم بلور الحافلات أما المدير الجهوي للتجارة فقد أشار الى محافظة الكتب والكراسات على نفس الأسعار الخاصة بالسنة الفارطة كما أكد على متابعة التزويد ومراقبة الأسعار لحل الاشكالات التي قد تحدث بين الكتبيين وبعض الحرفاء أما ممثل جامعة قفصة فقد تساءل عن سبب عدم استجابة الوزارة لطلب فتح مدرسة وطنية للمهندسين رغم المراسلات العديدة في الموضوع كما أشار الى بعض المشاريع المبرمجة للسنة الجامعية 2012-2013 فيما قدم ممثل ديوان الخدمات الجامعية فكرة عن الاستعدادات الخاصة بالسكن والمطاعم الجامعية التي تعتبر في مستوى انتظارات الطلبة وطالب رئيس الغرفة الوطنية للكتبيين السلطات الجهوية والمحلية بدعم فترة التخفيضات الخاصة باللوازم المدرسية الممتدة من 1 سبتمبر الى 30 سبتمبر ب 5 % على اللوازم المدرسية و10% على المحافظ مؤكدا على ضرورة وضع حد للتجارة الموازية للوازم المدرسية
وقد أكد المعتمد الأول أن نجاح العودة المدرسية والجامعية مسؤولية الجميع قبل أن يحيل الكلمة للسيد علي عبادة المندوب الجهوي للتربية بقفصة الذي أشار الى أن الاستعدادات بلغت مراحلها الأخيرة رغم وجود عديد العراقيل ومن أهمها شغور 72 خطة أستاذ تم رفعها للوزارة لتستجيب لانتداب 15 فقط ليبقى النقص ب57 أستاذا مما يحتم الالتجاء الى الأساتذة المعوضين دون الخضوع الى تكوين خاص وهذا ما يؤثر في النتائج وخاصة بالأقسام النهائية حسب قوله كما أشار المندوب الجهوي للتربية الى الشغورات التي شهدتها ادارات عدد كبير من المعاهد والاعداديات باستقالة 20 مديرا السنة الفارطة مما أربك سير العمل بمؤسساتهم كما لاحظ أن النقص اللافت في عدد العملة والحراس ساهم في سرقة عديد التجهيزات من المؤسسات التربوية علما أنه تم رصد مليون دينار لتجهيز مخابر الاعلامية بالحواسيب في المقابل لاحظ المندوب الجهوي للتربية أنه تم تقسيم معهد أحمد السنوسي الى معهدين فيما توقفت أشغال بناء معهد بمنطقة «عليم» رغم بلوغها أشواطا متقدمة نتيجة مزايدات العملة مع المقاول وتجدر الاشارة الى أن احداث بعض القاعات بالمدارس والصيانة والتوسعة بقيت رهينة مصادقة مراقب المصاريف لتمويلها لتبقى امكانية انجازها قبل العودة المدرسية صعبة واختتم المندوب الجهوي للتربية مداخلته بالاشارة الى مساعدة عمال وزارة التربية باقتناء لوازم العودة المدرسية لأبنائهم حسب الاتفاقية المبرمة بين وزارة التربية ونقابة العملة .
كما أكد المعتمد الأول على دور البلديات في العناية بالمؤسسات التربوية وذلك بالقيام بحملات نظافة بالساحات والميادين الرياضية والمحيط الخارجي بالاضافة الى تأكيده على دور البلديات في تسهيل استخراج وثائق الحالة المدنية الخاصة بالتسجيل المدرسي والجامعي أما مداخلة المدير الجهوي للشؤون الاجتماعية فقد تمحورت حول تمكين أبناء العائلات المعوزة من اعانات مالية لمجابهة مصاريف العودة المدرسية والجامعية وتتمثل في 100 دينار بالنسبة للطلبة و30 دينارا بالنسبة للتلاميذ بقطع النظر عن عدد الأبناء في العائلة الواحدة مثمنا دور المجتمع المدني في اعانة عدد هام من العائلات أما الاستعدادات الخاصة بالنقل المدرسي والجامعي فهي تنطلق بانتهاء السنة الدراسية والجامعية بتعهد الحافلات بالاصلاح والصيانة حسب مسؤول بالشركة الجهوية للنقل بقفصة «القوافل» الذي لاحظ النقص الحاصل في أسطول الشركة بما أنها تغطي ثلاث ولايات (قفصة توزر سيدي بوزيد) مما يضطر المسؤولين الى برمجة نفس الحافلة بسائقها للنقل المدرسي والجامعي والعمومي ونقل العملة في المقابل وقعت الاشادة ببرمجة انطلاق الدروس الجامعية على الساعة الثامنة والنصف صباحا مما يساعد على نقل التلاميذ ثم الطلبة بنفس الحافلات كما طالب ممثل الشركة الجهوية للنقل بقفصة بتوفير الأمن أمام المعاهد الثانوية خاصة عند الخروج على الساعة السادسة مساءا تفاديا للعنف وتهشيم بلور الحافلات أما المدير الجهوي للتجارة فقد أشار الى محافظة الكتب والكراسات على نفس الأسعار الخاصة بالسنة الفارطة كما أكد على متابعة التزويد ومراقبة الأسعار لحل الاشكالات التي قد تحدث بين الكتبيين وبعض الحرفاء أما ممثل جامعة قفصة فقد تساءل عن سبب عدم استجابة الوزارة لطلب فتح مدرسة وطنية للمهندسين رغم المراسلات العديدة في الموضوع كما أشار الى بعض المشاريع المبرمجة للسنة الجامعية 2012-2013 فيما قدم ممثل ديوان الخدمات الجامعية فكرة عن الاستعدادات الخاصة بالسكن والمطاعم الجامعية التي تعتبر في مستوى انتظارات الطلبة وطالب رئيس الغرفة الوطنية للكتبيين السلطات الجهوية والمحلية بدعم فترة التخفيضات الخاصة باللوازم المدرسية الممتدة من 1 سبتمبر الى 30 سبتمبر ب 5 % على اللوازم المدرسية و10% على المحافظ مؤكدا على ضرورة وضع حد للتجارة الموازية للوازم المدرسية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق