ايام قليلة تفصلنا عن موعد العودة المدرسية التي بدأت رائحتها تفوح في كل البيوت التونسية من خلال تحضير وشراء قائمة الطلبات اللازمة لها من ملابس وكتب وأدوات مختلفة. عودة الابناء الى المدارس بما يرافقها من التزامات مادية للاولياء المطالبين بتوفير مستلزماتها خاصة في مثل هذه الفترة التي تأتي اثر مواسم متعددة اخرها شهر رمضان والعيد بكل ما يرافقه من استهلاك ومصاريف لا تنتهي.
قالت السيدة منيرة فطناسي والدة ثلاثة تلاميذ في التعليم الاساسي، انها اتفقت مع زوجها على تخصيص راتبها لشهر اوت لمصاريف العودة المدرسية بينما تكفل هو بباقي مصاريف رمضان والعيد.
واضافت : رغم وجود هذا الحل بالنسبة الى والدين يعملان فان مصاريف المدرسة فاقت كل الحدود لان اسعار الكتب والكراس لا تزال مرتفعة وتمثل بالتالي معضلة للعائلة التي تنفق على اكثر من تلميذ.
وللاشارة فان الكتب والكراس المدعم حافظا على نفس الاسعار التي لم تتغير منذ سنوات.
وبخصوص توفرها في السوق فقد اكد المركز الوطني البيداغوجي في تصريحات سابقة انه تولى نشر 403 عنوان من الكتب المدرسية لتلاميذ التعليم الاساسي والثانوي في 12 مليون نسخة متوفرة الان بمختلف فروعه الجهوية بالمكتبات مما سيساهم في التقليص من الاكتظاظ والازدحام.
اما الكراس المدعم الخاص بالعودة المدرسية فقدر بـ 20 مليون كراس ستكون متوفرة مع انطلاق الموسم الدراسي.
ورغم هذه المجهودات لتوفير اهم المستلزمات ذكر السيد خالد التريكي وهووالد تلميذين بالتعليم الثانوي بأن أسعار الكتب والكراس مرتفعة وكذلك الادوات الاخري مما سيجعل العودة في هذه الظروف مثقلة لكاهل الولي دون ان ننسى المصاريف الخاصة ببطاقات التنقل في الحافلات والقطارات وذكر ايضا وفي سياق آخر انه اعد قائمة مشتريات العودة المدرسية منذ الصائفة وقبل حلول شهر رمضان وقام بايداع قيمة تكلفتها في رقم خاص بالبريد حتى لا يتورط في التداين .
واضاف خالد بان أبناءه تفهموا الوضع المادي الصعب فخيروا التنازل عن شراء كسوة العيد وتعويضها بشراء ملابس العودة في موسم التخفيضات معربا في حديثه على أنّ تحديد موعد «الصولد» في هذه الفترة الحرجة خيار صائب جاء في صالح العديد من الآباء.
ودعّمت السيدة منى درغوثي موقفه قائلة بأنّ شهر سبتمبر من أثقل الشهور ماديا على التونسي لأنّ جميع رواتب الصيف استنزفت في مناسبات كالأعراس والنجاحات ورمضان والعيد دون تفكير في مصير العودة التي ستحلّ قبل صرف راتب سبتمبر.
وفي جانب آخر، بدأت المكتبات تعرف حالة من الاكتظاظ بسبب الإقبال على اقتناء الكتب والأدوات المدرسية حيث ذكرت السيدة زهرة (صاحبة مكتبة) أنّ إقبال الحرفاء على قدم وساق منذ ما يقارب الشهر لأنّ بعض الاولياء يفضّلون اقتناء حاجياتهم منذ الصائفة تجنّبا لطوابير الانتظار والزحمة التي تشتدّ مع دخول التلاميذ لمدارسهم مشيرة الى أنّ حركة البيع والشراء لم تهدأ منذ شهر جويلية مما جعلها تتنازل عن عطلة راحتها الصيفية.
وأشارت السيدة مهى حمادي (موظفة) الى أن تواصل نظام الحصة الواحدة الى غاية 15 سبتمبر سيمكّن الأولياء من الاستعداد للعودة في أريحية كبيرة.
قالت السيدة منيرة فطناسي والدة ثلاثة تلاميذ في التعليم الاساسي، انها اتفقت مع زوجها على تخصيص راتبها لشهر اوت لمصاريف العودة المدرسية بينما تكفل هو بباقي مصاريف رمضان والعيد.
واضافت : رغم وجود هذا الحل بالنسبة الى والدين يعملان فان مصاريف المدرسة فاقت كل الحدود لان اسعار الكتب والكراس لا تزال مرتفعة وتمثل بالتالي معضلة للعائلة التي تنفق على اكثر من تلميذ.
وللاشارة فان الكتب والكراس المدعم حافظا على نفس الاسعار التي لم تتغير منذ سنوات.
وبخصوص توفرها في السوق فقد اكد المركز الوطني البيداغوجي في تصريحات سابقة انه تولى نشر 403 عنوان من الكتب المدرسية لتلاميذ التعليم الاساسي والثانوي في 12 مليون نسخة متوفرة الان بمختلف فروعه الجهوية بالمكتبات مما سيساهم في التقليص من الاكتظاظ والازدحام.
اما الكراس المدعم الخاص بالعودة المدرسية فقدر بـ 20 مليون كراس ستكون متوفرة مع انطلاق الموسم الدراسي.
ورغم هذه المجهودات لتوفير اهم المستلزمات ذكر السيد خالد التريكي وهووالد تلميذين بالتعليم الثانوي بأن أسعار الكتب والكراس مرتفعة وكذلك الادوات الاخري مما سيجعل العودة في هذه الظروف مثقلة لكاهل الولي دون ان ننسى المصاريف الخاصة ببطاقات التنقل في الحافلات والقطارات وذكر ايضا وفي سياق آخر انه اعد قائمة مشتريات العودة المدرسية منذ الصائفة وقبل حلول شهر رمضان وقام بايداع قيمة تكلفتها في رقم خاص بالبريد حتى لا يتورط في التداين .
واضاف خالد بان أبناءه تفهموا الوضع المادي الصعب فخيروا التنازل عن شراء كسوة العيد وتعويضها بشراء ملابس العودة في موسم التخفيضات معربا في حديثه على أنّ تحديد موعد «الصولد» في هذه الفترة الحرجة خيار صائب جاء في صالح العديد من الآباء.
ودعّمت السيدة منى درغوثي موقفه قائلة بأنّ شهر سبتمبر من أثقل الشهور ماديا على التونسي لأنّ جميع رواتب الصيف استنزفت في مناسبات كالأعراس والنجاحات ورمضان والعيد دون تفكير في مصير العودة التي ستحلّ قبل صرف راتب سبتمبر.
وفي جانب آخر، بدأت المكتبات تعرف حالة من الاكتظاظ بسبب الإقبال على اقتناء الكتب والأدوات المدرسية حيث ذكرت السيدة زهرة (صاحبة مكتبة) أنّ إقبال الحرفاء على قدم وساق منذ ما يقارب الشهر لأنّ بعض الاولياء يفضّلون اقتناء حاجياتهم منذ الصائفة تجنّبا لطوابير الانتظار والزحمة التي تشتدّ مع دخول التلاميذ لمدارسهم مشيرة الى أنّ حركة البيع والشراء لم تهدأ منذ شهر جويلية مما جعلها تتنازل عن عطلة راحتها الصيفية.
وأشارت السيدة مهى حمادي (موظفة) الى أن تواصل نظام الحصة الواحدة الى غاية 15 سبتمبر سيمكّن الأولياء من الاستعداد للعودة في أريحية كبيرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق