الثلاثاء، 13 نوفمبر 2012

الإصلاح التربوي

الصباح : بقلم: سامية الأشطر  - عديد النقائص، وعديد النقاط السلبية في مجال التربية والتعليم لعبت دورا في تراجع مستوى المتعلم التونسي .ومن الواجب اليوم الوقوف على مختلف النقاط، للإصلاح ولرد الاعتبار للشهادة التونسية والمتعلم التونسي الذي يمثل رأس مال هذا البلد الذي يفتقرالى مختلف الموارد.
أسباب التراجع:
متعددة ومتفرعة، مباشرة وغيرمباشرة:
** الأطراف المباشرة:
1) وزارة التربية: (البرامج ـ الوسائل ـ الموظف ـ وضعية المدرسة(.
2) الموظف (الإداري بالوزارة أو بالإدارة الجهوية ـ المتفقد ـ المساعد البيداغوجي ـ المدير ـ المربي(
3) العائلة ـ الوليّ ـ المتعلم (الإبن(
4) المساعد للعائلة والمتعلم (حضانة مدرسية لا تحترم دورها وتمثل عائقا للعملية التربوية لانعدام سبل المراقبة وضعف كفاءة العاملين بها(.
ـ موطنون غير مختصين وليس لهم مستوى تعليمي يقدمون دروسا خصوصية لتلاميذ المرحلة الأساسية وهو عائق هام للعملية التربوية التي تنتشر خاصة في الأوساط الشعبية في ظل غياب المراقبة الناجعة(.
**الأطراف غير المباشرة:
ـ الإعلام، والمجتمع المدني والجمعيات
**الحلول
أغلب الحلول لا يعي بها إلى المربي لأنه المباشرالأول، للعملية التربوية.
وتتلخص في: حلول عاجلة وحلول آجلة:
1) الحلول، العاجلة:
ـ تفعيل مناظرة السنة السادسة للمرورإلى الإعدادي
ـ الزمن المدرسي: الحد منه: بالعمل من س8 إلى س 16
ـ من 15 سبتمبرإلى 31 ماي
ـ خمسة أيام في الأسبوع
ـ الأسبوع المغلق خلال الثلاثيات الثلاث من السنة كما هو الحال بالإعدادي والثانوي.
ـ وضع حد للارتقاء الآلي والعمل بنظام المعدلات
ـ معلم المجال: العمل حسب الشهائد والرغبات
ـ وضع نظام عقوبة للمتعلم بالمرحلة الابتدائية فاعل ورادع للحد من التسيب وكذلك للولي.
ـ الوضعية المادية للمربي: تحيسنها فعليا.
ـ تمييزالمواد الأساسية عن بقية المواد من حيث الضوارب.
ـ الحد من الزمن المخصص لبعض المواد: الإسلامية بالمرحلة الثالثة من التعليم الإبتدائي
ـ التمهيد لتدريس اللغة الفرنسية بداية من السنة الثانية واللغة الأنقليزية من السنة الخامسة أساسي
ـ تخصيص يوم في الأسبوع من قبل كل دائرة تفقد لتكوين المعلمين من حاملي الأستاذيات المنتدبين.
ـ الحلول الآجلة:
ـ إعادة صياغة البرامج وضبطها بتشريك المعلم أولا باعتباره المباشر الأول والأكثر وعيا بما تحتويه من ثغرات مع فصل محتواها عن الحياة السياسية وجعلها برامج مستقلة..
ـ جعل الإعلام في خدمة التربية والتعليم بصفة مباشرة كتوعيته المواطن بضرورة صيانة مدارسنا الابتدائية والتذكير بدورالمعلم في المجتمع لتثبيت احترامه وصون كرامته.
ـ احترام المربي ماديا وأدبيا باعتباره المسؤول الأول عن بناء تونس الغد بإعداد أطفالها الإعداد الأمثل.
ـ تركيز إدارة قائمة الذات بالمدارس الابتدائية تضم قيمين وإداريين.. وتفرغ المربي للقيام بمهامه داخل قسم لائق.
ـ خلق قوانين تضبط دورالحضانة المدرسية وتكثيف المراقبة عليها مع تحديد المستوى التعليمي للعاملين بها.
ـ القضاء على ظاهرة فتح المنازل والمستودعات لمن ليس لهم أدنى مستوى تعليمي معقول لتقديم دروس خصوصية للتلاميذ باعتماد كتب موازية بالإصلاح وفسح المجال لتقديم رخص لكل بطال من حاملي الأستاذيات للقيام بهذه المهمة.
ـ التشجيع المادي والمعنوي للمربي للقيام بالنوادي الثقافية والرياضية داخل المؤسسات التربوية.
ـ تشجيع المربين المتميزين على اختلاف أعمارهم بتوسيمهم (اعتمادا على ملفاتهم خاصة لأنها المرآة العاكسة لمسيرتهم(.
* معلمة تطبيق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق