الثلاثاء، 31 يناير 2012

حاجب العيون –القيروان: حادث مرور فظيع يخلف 5 قتلى وجريح

  جد بعد ظهر 3001/2012 وتحديدا في حدود الساعة الثانية والنصف بعد الزوال حادث مرور فظيع بالطريق الوطنية  عدد 03 وتحديدا بالنقطة  الكيلومترية عدد 195 بمنطقة رحيمة ( 6 كلم شرق مدينة حاجب العيون). وتتمثل صورة الحادثة في تصادم عنيف حصل بين سيارة أجرة قادمة من تونس باتجاه مدينة القصرين  حيث توقفت بمنطقة الهوارب أين نزل منها 3 من ركابها قبل ان تواصل سيرها باتجاه مدينة حاجب العيون حسب  رواية ومعاينة احد الأعوان من مركز المرور بحاجب العيون وعند الوصول  قرب المدرسة الابتدائية برحيمة حاول سائق سيارة الأجرة القيام بعملية 

مجاوزة مع السرعة المفرطة ونزول الأمطار ولكنه واجه مباشرة شاحنة ثقيلة معدة لنقل قوارير الغاز السائل وكانت حمولتها فارغة فحصل بينهما تصادم عنيف نتج عنه وفاة 5 من ركاب سيارة الأجرة على عين المكان  حيث سجلت وفاة كهل متزوج  له أبناء من عمادة السرجة بحاجب العيون يدعى عبد الستار الشعباني و امرأة من عمادة "المنار" بحاجب العيون تدعى سعاد العباسي متزوجة ولها أبناء إضافة إلى 3 أساتذة وهن فتيات عازبات من مدينة تونس يدرسن بالمعهد الثانوي أبو القاسم الشابي
بحاجب العيون وهن سنية الكوكي و ريم الحمزاوي ومفيدة مشارية
وقد تحركت في الحين سيارة الإسعاف التابعة لمستشفى حاجب العيون حيث نقلت جثث الموتى إلى غرفة الأموات بمستشفى المكان الذي هو بالمناسبة يتطلب المزيد من التعزيزات على مستوى سيارات الإسعاف والإطار الطبي والشبه الطبي في حين وقع تحويل سائق سيارة الأجرة إلى وحدة الاغالبة للجراحة بالقيروان في حالة صحية حرجة  نظرا لخطورة الإصابات التي لحقت به . هذا وقد توافد المئات من متساكني المدينة على المستشفى المحلي لمتابعة آخر تطورات الحادث الأليم وخاصة من قبل تلاميذ المعهد الثانوي بحاجب العيون الذين قاطعوا الدروس التعليمية في الحصة المسائية الأخيرة حالما وصلهم نبأ وفاة اثنتين من اطاراتهم التربوية و اللتين يشهد لهما الجميع بحسن ودماثة الأخلاق واللتين اختطفهما الموت في طريقهما لأداء رسالة العلم والمعرفة للأجيال الناشئة ولكن تلك مشيئة الله ولا رادّ لقدره ... بقي وجب التنبيه إلى  ضرورة أخد مزيد الاحتياطات اللازمة لضمان السلامة المرورية لتجنب مثل  هذه الحوادث المأساوية التي حصلت  في طريق تتطلب المزيد من التحسينات خاصة حين تنزل الامطار وتكون بالتالي عرضة للإنزلاقات  والحوادث المأساوية .
صالح السباعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق