أساتذة التعليم الثانوي يطالبون بمراجعة المعايير المعتمدة في حركة النقل الوطنية
تلقينا بيانا ممضى من قبل عدد من أساتذة التعليم الثانوي المباشرين بالمدارس الاعدادية والمعاهد الثانوية بمختلف أنحاء الجمهورية طالبوا فيه بتغيير المعايير المعتمدة في حركة النقل الوطنية، واقترحوا اعتماد الأقدميّة العامة في التدريس والأقدميّة بمركز العمل الحالي، إلى جانب تنفيل بنقطتين عن كل سنة تدريس بعد الخمس سنوات من العمل الفعلي.
ودعوا إلى تنفيل ما يعرف بمراكز العمل الدوري وتحديد مدة العمل بها، مثل الذهيبة من ولاية تطاوين، العيون والصحراوي من ولاية القصرين. مع ضرورة تمتيع كل أستاذ قضى 5 سنوات في نفس مركز العمل بالنقلة ألياً إذا نقل إلى الولاية التي يختارها في المرتبة الاولى.
ونادوا بتخصيص منحة تتناسب مع المسافة الكيلومتريّة التي تفصل مركز عمل الأستاذ عن مقر اقامته كتعويض آني عن المعاناة المادية والمعنوية…
كما طالبوا بإدماج حركة تقريب أزواج والحركة الوطنية للنقل وذلك بتمتيع المتزوج بنقطة بغض النظر عن عمل القرين من عدمه، وتمتيعه بنقطة عن كل طفل. وشددوا على أن تكون الحركة سنوية.
وأعلنوا رفضهم اعتماد العدد البيداغوجي والإداري في احتساب مجموع نقاط المترشحين لعدّة اعتبارات لعلّ أهمّها أن النقلة حق لكل الأساتذة مهما كان مستواهم البيداغوجي. إلى جانب ما اعتبروه عدم موضوعية الإطار الإداري و/أو البيداغوجي في تقييم المدرّس ونسبيّة التقييم ككل.
كما طالبوا بإدراج قائمة انتظار لكل المواد لحساب كل مندوبية جهويّة، وبإعلان النتائج على موقع الوزارة، و ذلك لمزيد من النزاهة و المصداقية وتطويقا لظاهرة المحسوبية والتلاعب بالمراكز
ودعوا الإدارة إلى التعامل بجدية مع الموضوع وذلك بالإعلان عن المراكز الشاغرة فعلا ومتوقعة الشغور موفّى كل سنة دراسيّة وخلال السنة الدراسية
سليم القسنطيني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق