السبت، 20 أكتوبر 2012

حُمّى الدروس الخصوصية على أشدها في صفاقس: حين يقول الأستاذ للتلميذ تحب تفهم إيجا للدار

JS : التعليم و ما أدراك ما التعليم … الأولياء و التلاميذ على قدم و ساق منذ بداية السنة الدراسية و الكل يريد النجاح و التألق بأي ثمن و قد إستغل بعض الأساتذة هذه الوضعية ليفرضوا شروطهم المجحفة عليهم … أثمان خيالية لساعات من العلم … ظروف غير مريحة … غير إن ما يدعو حقا إلى التسائل هو ما يأتيه بعض الأساتذة في قاعات الدرس أين من المفروض أن يلقي درسه و يتولّى إفهام ما صعب على جميع التلاميذ حيث يتعمّد بعضهم و هم أقلية قليلة بالإيحاء أو بطريقة مباشرة دعوة التلاميذ إلى الدروس الخصوصية بالمنزل !!!!
 هذه عينة من رجال التعليم و التربية بصفاقس ورغم أنها أقلية صغيرة جدّا إلا أنها تزرع الخوف في نفوسنا على أنبل مهنة عرفها التاريخ فأصل العمل التربوي مبني على المبادئ السامية و الاخلاق الرفيعة و البعد كل البعد عن الجانب المادّي الذي يبقى ثانويا و هذا ما يميّز الاغلبية المطلقة من رجال التعليم الشرفاء الذين يبذلون من جهدهم و صحتهم و أعصابهم الشئ الكثير في سبيل ان يتعلّم أبنائنا و ينهلوا من المعارف و العلوم .. فتحية شكر لهم و همسة في أذن من ملكته المادّة : أبنائنا أمانة في رقابكم فحكّموا العقل و الضمير و لا تحمّلوا الاولياء أكثر من طاقتهم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق