الاثنين، 27 أغسطس 2012

عودة مقنعة لـ«الكاباس»!


الصباح : راسلت النقابة العامة للتعليم الثانوي وزير التربية وطالبت في المراسلة تحديد موعد لجلسة عمل في أقرب الأجال للنظر في المطالب القطاعية ومنها منحة الترقيات المهنية ومنحة مستلزمات العودة المدرسية بالاضافة الى مواصلة المفاوضات في القانون الأساسي الخاص بمدرسي التعليم الثانوي ومجلس المؤسسة والمنظومة التربوية..

كما أصدرت ذات النقابة بيانا حول مناظرة انتداب الأساتذة التي تفتح اليوم الاثنين اعتبرت فيه أن المناظرة بمثل هذه الصيغة التي أقرتها الوزارة عودة مقنعة لـ«الكاباس» حيث جاء في البيان مايلي:
«أصدرت وزارة التربية مؤخرا قرارا متعلقا بفتح مناظرة خارجية بالملفات لانتداب أساتذة التعليم الثانوي بمختلف أصنافهم وقد نص بالإضافة الى اعتماد مقياسي سنة التخرج وسن المترشح على إجراء محادثة تشمل ضعف عدد المراكز المطروحة للتناظر يتم إثرها قبول المترشحين حسب الترتيب التفاضلي.
إن النقابة العامة للتعليم الثانوي وعلى إثر اطلاعها على هذا القرار تعتبر أن اعتماد المحادثة مقياسا من مقاييس الانتداب:
1- عودة مقنعة لشهادة الكاباس سيئة الذكر بما يعنيه ذلك من اعتباطية في التقييم لا تستند الى أي مقياس علمي واضح وشفاف من شأنه القطع النهائي مع شبهات الفساد والمحاباة التي شابت عملية الانتداب سابقا.
2- تهرب مكشوف من تحمل مسؤولية تكوين زملائنا المنتدبين الجدد تكوينا يؤهلهم لتحمل مسؤولياتهم الموكولة إليهم وذلك بالإيهام بقدرة هذه المحادثة المحدودة في الزمن والآليات على إثبات جدارة المترشحين الأكاديمية والبيداغوجية.
3 - إقحام زملائنا المتفقدين في عملية الانتقاء وتحميلهم مسؤولية النتائج المترتبة عن هذه المحادثة مع ما يمكن أن ينجر عن ذلك من استتباعات تجاه الرأي العام وتجاه المترشحين الذين لم يسعفهم الحظ في الانتداب.
وبناء على ما تقدم فإن النقابة العامة للتعليم الثانوي تجدد تأكيدها على رفضها المبدئي الصارم لاعتماد  المحادثة الشفوية مقياسا من مقاييس الانتداب وتطالب بـ:
1- الاقتصار على مقياسي السن وأقدمية التخرج دون سواهما.
2- إخضاع الزملاء المنتدبين الجدد الى سنة أولى تربص يتابعون فيها تكوينا بيداغوجيا وعلميا تحت إشراف السادة متفقدي المادة الذين لهم وحدهم صلاحية تحديد محاوره ومحتوياتها.
3 - تخصيص السنة الثانية تربص الى متابعة بيداغوجية ميدانية يتم على إثرها ترسيم الزملاء الذين أثبتوا جدارتهم بالتدريس».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق