الأربعاء، 8 أغسطس 2012

في وقفة احتجاجية أمام وزارة التربية : مترشحون لمناظرة قيمين أوّل يتمسكون بالنتائج الاولية

تونس ـ (الشروق)
 تجمع أمس  عدد من المترشحين لمناظرة قيمين أول دورة 2011 ممن تم قبولهم في النتائج الأولية  ثم وقع رفضهم في النتائج النهائية أمام وزارة التربية احتجاجا على ظاهرة «المحسوبية»  و«الرشوة» و«الموالاة» الحاصلة صلب وزارة التربية واصفين المناظرة «بأنها غير نزيهة».


رفع المحتجون  الذين قدموا من مختلف ولايات الجمهورية شعارات مختلفة تنادي باحقيتهم في التشغيل وتندد بأساليب النظام السابق التي مازالت تمارس في وزارة التربية على غرار «التشغيل استحقاق «يا عصابة السراق» «وبن علي في السعودية والعصابة هي هي» و«لا للرشوة لا للمحسوبية» وغيرها مؤكدين أن كثيرا منهم قد فوتوا  على أنفسهم فرصة المشاركة في مناظرات عديدة في اختصاصاتهم مابين تاريخ 13 نوفمبر 2011 (مناظرة القيمين الأول)  و27 جويلية  2012 تاريخ الاعلان عن النتائج النهائية لها وأنهم في الوقت الذي كانوا ينتظرون فيه التعيين يتفاجؤوا  بهذه «التصفية»التي حطمت كل آمالهم خاصة أن وزارة التربية  أوهمتهم بالنجاح وجعلت المترشح يحلم بمستقبل جديد مشرق له ولعائلته  بعد سنوات عديدة من البطالة والحرمان.

 وأكد المحتجون أنه لم يعد لهم الحق في المشاركة في مناظرات 2012 لأنهم توهموا النجاح فلم يعاودوا التسجيل بمكاتب التشغيل طيلة فترة انتظارهم هذه النتيجة والتي قاربت الـ 9 أشهر محملين في ذلك المسؤولية كاملة لوزارة التربية مطالبين بقرار وزاري حكيم ومسؤول يقرّ فيه بنجاحهم  في المناظرة التي علقوا عليها آمالا كبيرة واصفين الاسباب التي تعللت بها الوزارة «بالواهية»  مثل عدم تسجيل المترشح بمكتب التشغيل خلال الثلاثية الأولى من 2011 في حين أن معظم مكاتب التشغيل  حينها لا تعمل لأنها تعرضت للحرق (اندلاع الثورة) وتجاوزه للسن القانونية رغم أنه من المفروض إيلاء هذه الشريحة المتقدمة في السن الأولوية  في النجاح  هذه الشريحة المتقدمة في السن الأولوية  في النجاح لاعتبارات  عدة ومن بين الأسباب كذلك الانتماء  إلى القطاع العام وغيرها رغم  أن الفصل الثالث  من المرسوم عدد 32 لسنة 2011   المؤرخ في 27 أفريل 2011 والمتعلق بأحكام الانتداب في القطاع العمومي ينص على ضرورة ترتيب المترشحين على أساس سنة التخرج  وسن المترشح والوضعية العائلية والتربصات التكوينية  غير المدرجة ضمن سنوات الدراسة وملاحظة الشهادة العلمية.

 ولاءات

وهي مقاييس تلاعبت بها الوزارة  على حدّ تعبيرهم...وأضافوا أن هذه القرارات لم تطبق على كل المترشحين حيث هناك من نجح في هذه المناظرة بولائه السياسي ولم يسجل يوما  واحدا في مكتب التشغيل علاوة على من لم ينجح  في النتائج الأولية وتم قبوله في النتائج النهائية.
 وقال المحتجون إن هناك عملية «مقايضة»  بين التجمعيين» و«النهضاويين» صلب وزارة التربية  موضحين أن طول الفترة للإعلان عن  النتيجة النهائية  فتح الباب أمام  التلاعب  بها وبمستقبل مئات المترشحين مشيرين الى وجود وكر  للتنظير والفساد صلب المؤسسة التربوية.
شافية إبراهمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق