الثلاثاء، 25 سبتمبر 2012

باجة : اعتصام الهياكل النقابية للتعليم الأساسي بمقر المندوبية الجهوية للتربية

:
الصباح : بعد اجتماعها بمقر الاتحاد الجهوي للشغل بباجة لتدارس الوضع بقطاع التعليم الأساسي بالجهة قررت الهياكل النقابية للمرحلة الأولى من التعليم الأساسي الدخول في اعتصام مفتوح بمقر المندوبية الجهوية للتربية بداية من  يوم أمس
وذلك احتجاجا على ما وصفوه في اللائحة المهنية بتلكؤ الإدارة في تفعيل الاتفاقيات المبرمة بين النقابة العامة وسلطة الإشراف والمتعلقة بتخفيض ساعات العمل لمعلّمي التطبيق وأساتذة المدارس الابتدائية وتعميم خطة مساعد مدير على المدارس التي يبلغ عدد أقسامها خمسة عشر قسما وإصرار الوزارة على تطبيق المنشور الخاص باعتماد قاعدة 30 تلميذا بكل قسم إضافة إلى ظروف العمل المتردية بالعديد من المؤسسات التربوية بالجهة ومواصلة العمل بنظام الفرق في العديد من المدارس (مستويان مختلفان أو أكثر في نفس القسم تحت إشراف معلم واحد) وتراجع المندوبية في عديد المسائل المتفق عليها مع الطرف النقابي.
وطالب المعتصمون بفتح الاكتظاظ بجميع الفصول والإسراع بإنجاز الحركة الاستثنائية وتفعيل محاضر الجلسات بدوائر مع الطرف النقابي والترفيع في قانون الإطار بالجهة وتوفير أعوان الخدمات في المدارس الابتدائية ويعلنون اعتصامهم المفتوح بمقر المندوبية إلى أن تتحقق مطالبهم المشروعة.
وفي حديث مع عبد السلام الحبوبي المندوب الجهوي للتربية بباجة أفاد بأن قانون الإطار تتحكم فيه عوامل حسابية تعتمد على عدد الساعات وعدد الأقسام وأن هرم الأقسام يخضع كذلك إلى معادلة حسابية يحددها عدد التلاميذ ومعدل الكثافة وقد حددت الوزارة الهرم لهذه السنة بـ30 تلميذا بالقسم ومن خلال الجلسات المتعددة مع الطرف النقابي تم الاتفاق على المحافظة على الإطار داخل باجة المدينة وتجاوزنا إمكانية إخراج 60 مدرسا ومع ذلك يصر الطرف النقابي على حل المزيد من الأقسام لتوفير فرص أخرى لعدد من المدرسين وهذا يستوجب ضبط قائمة المعلمين المؤهلين لتولي خطة مساعد مدير وانتظار صدور نتائج مناظرة المساعدين البيداغوجيين بصفة رسمية وهو ما لم يتم تحديده بعد إلا أن الحركة الداخلية في طريقها للحل بصفة نهائية ولم يبق منها سوى باجة المدينة وعمدون ومجاز الباب وعموما تعول المندوبية على بعض المرونة من الوزارة لتجاوز الإشكالية بباجة لأن قانون الإطار محدد بـ1825 مدرسا بجميع أصنافهم مع 60 نائبا بصفة مسترسلة خلال السنة  الدراسية الفارطة وإذا تم حل الأقسام التي تتجاوز 31 تلميذا واحتساب ساعات العمل المخفضة لمعلمي التطبيق  فإن الجهة تحتاج حسب محدثنا ومساعده بوجمعة الحسني  إلى ما لا يقل عن 100 معلم جديد. وقد أفاد المندوب بأنه أجرى اتصالا بالوزارة وهو بصدد تدارس الوضعية معها وانتظار الجديد في قادم الساعات في حين يظل المعتصمون في مكتبه وأروقة المندوبية ينتظرون حلولا قد تأتي وقد لا تأتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق