الأحد، 9 سبتمبر 2012

استكمال طباعة 20 مليون كراس مدعم و10 ملايين كتاب : كامــل حاجيــات العودة المدرسيـة متوفـرة بالمكتبـات

تونس ـ (الشروق)
نجح مصنع عجين الحلفاء بالقصرين والمصانع المكلفة بطباعة الكراس المدعم  والكتب المدرسية في تأمين كامل الحاجيات اللازمة للسنة الدراسية 2012 ـ 2013.. تطمينات تأتي  بعد تذمرات وشكوك من عدم القدرة على تلبية كل الحاجيات من الكراس والكتب.

تبلغ حاجيات تونس من الكراس المدرسي المدعم 20 مليون كراس كل سنة بينما يفوق عدد عناوين الكتب المدرسية التي يحتاجها تلاميذ الابتدائي والأساسي والثانوي 150 عنوانا كل عام وتتطلب 10 ملايين نسخة.

وذكرت مصادر مطلعة بوزارة الصناعة أن مصنع عجين الحلفاء (مصنع الورق) بالقصرين ومصانع طباعة الكراس المدعم والكتب نجحوا تقريبا في توفير كامل حاجيات العام الدراسي 2012 – 2013 وذلك منذ مطلع الأسبوع الحالي.

فقد تمكن مصنع الورق بالقصرين من تزويد مختلف المصانع بما لا يقل عن 4870 طنا من الورق وهي الكمية الضرورية لطباعة الكراس المدعم . وإلى حد مطلع الأسبوع الجاري، نجحت المصانع الخمسة (5) المكلفة بتصنيع الكراس المدعم في توفير 17,6 مليون كراس وهو ما يمثل 88 بالمائة من الحاجيات .

أما بقية الحاجيات فتم توفيرها من خلال وجود حوالي مليوني كراس مخزنة منذ السنة الماضية بما جعل اجمالي الكمية المتوفرة حاليا حوالي 20 مليون كراس مطلع الأسبوع الحالي أي كامل الحاجيات المطلوبة. وهذه الأرقام تنفي – حسب مصادرنا – كل ما قيل حول افتقار المكتبات للكراس المدرسي المدعم وحول تقصير الجهات المعنية على مستوى تصنيع الكراس في توفير الحاجيات اللازمة منه للعودة المدرسية . فالكراس المدعم متوفر اليوم بمختلف أنحاء البلاد وقد يحصل نقص ببعض المكاتب في بعض الجهات لكنه نقص وقتي  لا يتجاوز يوما أو يومين وقد يعود إلى تعطل التزويد أو النقل من المصانع إلى بعض الجهات.

وبالنسبة للكتاب المدرسي، يحتاج تلاميذنا في الابتدائي والأساسي والثانوي بالنسبة للسنة الدراسية الجارية إلى 165 عنوانا تستوجب توفيرها في حوالي 10  ملايين نسخة  من مختلف الأحجام وتهم كل الأقسام الدراسية (8,7 ملايين نسخة للأساسي و1,3 مليون نسخة للثانوي)  وتحتاج إلى 2900 طن من الورق. وقد تمكن مصنع القصرين من توفير هذه الكمية منذ مدة للمصانع الستة (6) المكلفة بطباعة الكتب المدرسية . وإلى حد نهاية اوت الماضي تمت طباعة جميع العناوين وتوفرت بالتالي كل الحاجيات. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق