الأحد، 2 سبتمبر 2012

العودة على الأبواب والمدارس في سبات!

رغم انطلاق العد التنازلي للعودة المدرسية التي بات يفصلنا عنها أسبوعان لم تحرك عديد المدارس ساكنا 
ولم تنفض عن جدرانها وتجهيزاتها غبار أسابيع الراحة ولم تبادر إلى تعهد بناءاتها بالصيانة والإصلاح ولا إلى تنظيف القاعات واقتلاع الأعشاب التي اكتسحت الساحات. والحال أنّ الحيز الزمني المتبقي لا يكفي لإنجاز كل هذه الأشغال بالتوازي مع ما يتطلبه الترتيب الإداري والبيداغوجي للعودة وانطلاق عملية ترسيم التلاميذ من جهد بشري ومادي.
 وكانت النقابة العامة للتعليم الإبتدائي نبهت مؤخرا إلى ما يعتري عديد المؤسسات التربوية على مستوى بنيتها الأساسية من إخلالات ونقائص تصل حد التهديد بالتداعي لسقوط للقاعات، مستغربة عدم اكتراث الإدارة بالأمر، محذّرة من تداعيات هذا الوضع على ظروف انطلاق السنة الدراسية رغم تمسكها بإنجاح عملية استئنـــــــاف الدروس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق