موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس : محاضن الأطفال .. مؤسسات تربوية ينشأ فيها الطفل تعويضا عن العائلة التي ينهمك أفرادها في العمل و يجبرون على ترك فلذات أكبادهم فيها لتعوّضهم الدفئ و الحنان و لتكون لهم عائلة ثانية تتوفّر على جميع الظروف التي توجد عادة داخل الأسرة للمساهمة في تكوينهم التكوين الصحيح . ولكن هل تقوم المحاضن بدورها الطبيعي المنوط بعهدتها ؟
بعض هذه المحاضن غالبا ما تكون مثالية و تلتزم بواجباتها تجاه رجل المستقبل و لكن توجد عينة كبيرة منها لا يمكن تسميتها محضنة.. لانها ببساطة لا تقدّم المطلوب منها و لا تساهم في تربية النشئ تربية سويّة فبعضها تغيب فيها المتابعة و تنتدب منظفات ليقمن بعمل المربيات و النتيجة تكون غياب النتائج التربوية المطلوبة فيكثر اللعب الخشن و المشاكل بين الأطفال نتيجة سوء التصرّف معهم .
و هذا النقص في المروّضات المختصّات و الإطار الكفء تنتج عنه عواقب و خيمة يلاحظها المرء من تصرّفات الأطفال و ميلهم للعنف جرّاء إلزامهم بالفرجة على التلفزة و على الصّور المتحرّكة التي غالبا ما تكون عنيفة و ذلك رغم الطلبات المالية المشطة لبعض المحاضن و فرضها لكتب تعليمية موازية بدعوى المراجعة منها زد على ذلك حالة الإكتضاظ التي تكون عليها الأقسام .
و أخطر ما في الأمر هي الرعاية الصحية المفقودة لدى بعض المحاضن و غياب الطبيب و الإكتفاء بدور المنظفات و بعض المروّضات مما نتج عنه إنتشار القمّل في رؤوس الأطفال .
فهل ستشذ هذه السنة عن القاعدة و يفرض الإنضباط على مؤسسات المحاضن التي من المفروض أن تكون إطارا عائليا ثانيا يجد الطفل فيه كل مقوّمات التربية السليمة ؟
بعض هذه المحاضن غالبا ما تكون مثالية و تلتزم بواجباتها تجاه رجل المستقبل و لكن توجد عينة كبيرة منها لا يمكن تسميتها محضنة.. لانها ببساطة لا تقدّم المطلوب منها و لا تساهم في تربية النشئ تربية سويّة فبعضها تغيب فيها المتابعة و تنتدب منظفات ليقمن بعمل المربيات و النتيجة تكون غياب النتائج التربوية المطلوبة فيكثر اللعب الخشن و المشاكل بين الأطفال نتيجة سوء التصرّف معهم .
و هذا النقص في المروّضات المختصّات و الإطار الكفء تنتج عنه عواقب و خيمة يلاحظها المرء من تصرّفات الأطفال و ميلهم للعنف جرّاء إلزامهم بالفرجة على التلفزة و على الصّور المتحرّكة التي غالبا ما تكون عنيفة و ذلك رغم الطلبات المالية المشطة لبعض المحاضن و فرضها لكتب تعليمية موازية بدعوى المراجعة منها زد على ذلك حالة الإكتضاظ التي تكون عليها الأقسام .
و أخطر ما في الأمر هي الرعاية الصحية المفقودة لدى بعض المحاضن و غياب الطبيب و الإكتفاء بدور المنظفات و بعض المروّضات مما نتج عنه إنتشار القمّل في رؤوس الأطفال .
فهل ستشذ هذه السنة عن القاعدة و يفرض الإنضباط على مؤسسات المحاضن التي من المفروض أن تكون إطارا عائليا ثانيا يجد الطفل فيه كل مقوّمات التربية السليمة ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق