الثلاثاء، 4 سبتمبر 2012

بعد رفض اطلاعها على أوراق امتحاناتها: هل ينصف وزير التربية هذه التلميذة؟

التونسية : لعلّ الجميع يتذكر قضية تلميذة الباكالوريا نورالهدى الماكني التي كانت «التونسية» سباقة  الى تناولها.
هذه القضية لم يتم الحسم فيها بالرغم من مرور أكثر من شهرين على الإعلان عن نتائج باكالوريا 2012.
فحسب وزارة التربية تعتبر نورالهدى راسبة  بناء على حصولها على معدل يساوي 3 من 20، وحسب نور الهدى تعتبر هذه النتيجة غير نهائية لأنها أولا لا تعكس مستواها لأنها تعودت الحصول على معدلات لاتنزل عن 12 من20 وثانيا لأنها اجتازت امتحان الباكالوريا برقم بطاقة تعريف خاطئ، فالرقم المضمن بالاستدعاء لا يتطابق مع عدد بطاقة تعريفها الأصلية.
والجديد في قضية نورالهدى أنها طلبت من المندوب الجهوي للتربية بتونس 1 أن يطلعها على أوراق امتحانها فأشار عليها بوجوب الحصول على إذن من المحكمة الابتدائية بتونس ولما حصلت التلميذة على الاذن الذي يمكنها من الاطلاع على جميع أوراق الامتحانات التي أجرتها في الدورة الرئيسية للباكالوريا 2012، رفضت وزارة التربية الاستجابة لهذا الإذن وحرمت التلميذة من الاطلاع على وثائق الامتحان وهذا ما جعل والدها يتهم الوزارة بتهربها من تحمل مسؤولية الخطإ الذي ارتكبته في حق ابنته ويطالب وزير التربية بالنظر شخصيا في ملف ابنته وانصافها خاصة وقد تم التلاعب بمستقبلها العلمي فهي التلميذة الوحيدة على حدّ قوله التي تحصلت على استدعاء الامتحان من المندوبية الجهوية للتربية وليس من وزارة الاشراف وذلك لأنه لم يتم إدراجها ضمن منظومة الإعلامية بالمعهد الثانوي بالمحمدية لما قامت بإجراءات الترسيم في بداية السنة الدراسية وهو ما جعلها تواجه مصاعب جمّة أثناء اجتياز امتحان الباكالوريا.

ماذا قالت الوزارة؟

من جهتنا تولينا عرض هذه الحالة على مصدرنا بوزارة التربية فأفادنا أنها حالة من ضمن عدد من الحالات وردت على الوزارة وأن على هدى الماكني الاتصال بإدارة الامتحانات أو بمكتب العلاقات مع المواطن بالوزارة للنظر في قضيتها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق