الثلاثاء، 4 سبتمبر 2012

أدوات مدرسية ذات رائحة كريهة … و المراقبة نائمة

موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس : و نحن على أبواب سنة دراسية جديدة كثرت محلات الادوات المدرسية في كل مكان و على قارعة الطريق و في الأسواق الموازية و هذه الادوات كثيرا ما طرحت عديد الأسئلة حول مصدرها و مواد تصنيعها و ما يلفت حقا الإنتباه هو الروائح المنبعثة منها و التي تدل بدون ادنى شك عن المواد الكيميائية المصنوعة منها و هو ما يمثل حقا خطرا كبيرا على صحّة ابنائنا التلامذة خاصّة منهم صغار السن الذين غالبا ما يضعون هذه الأدوات في أفواههم و هذه العملية حتى مع المواد المصنعة بطريقة علمية تضر بالاطفال فما بالك بمواد مجهولة المصدر . و الغريب في الامر هو ان كل هذا يحدث امام صمت الاجهزة الرقابية التي كان من المفروض ان تكون اوّل من يقوم بعملية المراقبة الصحّية لجميع المواد المعروضة بالسّوق فهل سنرى دوريات الفرق الإقتصادية و الصحية تقوم بواجبها على احسن وجه حماية لفلذات اكبادنا ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق