تونس (وات)- تمحورت جلسة انعقدت يوم الاربعاء بين ممثلي وزارة التربية والنقابة العامة للتعليم الثانوي التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل، حول سبل حل اشكاليات تتصل بمسألتي حركة نقل الاساتذة وتعيين مديرين بالمؤسسات التربوية، وفق ما صرح به لسعد اليعقوبى كاتب عام نقابة في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء.
وأوضح انه تم تأجيل المفاوضات بشأن مطالب الأساتذة إلى يوم الخميس، لان جلسة اليوم ركزت على مسائل عاجلة، من بينها ملف تعيين مديري عدد من المدارس الاعدادية والمعاهد خارج اطار المناظرة المتفق عليها مع الطرف النقابي وذلك لسد الشغورات على مستوى هذه الخطط.
وقال في هذا الخصوص "ان النقابة العامة للتعليم الثانوي قد تعطل حركة المديرين لهذه السنة باعتبارها طرفا فيها اذا لم يتم اتخاذ الاجراءات الضرورية لتدارك هذه الأخطاء".
وأضاف ان الاجتماع تناول أيضا الملفات المتعلقة بحركة "نقل الأساتذة بكل من ولايتي بن عروس واريانة حيث لم تمكن المقاييس المعتمدة من انصاف عدد من الحالات العاجلة"، على حد تعبيره.
وطالب باعتماد المقاييس ذاتها بين جميع جهات البلاد في هذه الحركة السنوية لضمان مزيد من الشفافية ولتكافؤ الفرص.
ومن جهته جدد محسن الجلاصى المكلف بالعلاقات مع النقابات بوزارة التربية، التزام الوزارة بحل الاشكاليات المتعلقة بحركة النقل بالولايتين المذكورتين في أقرب الاجال مشيرا الى ان اقليم تونس الذى يستثنى حاليا من القانون المنظم لحركة نقل الاساتذة سيتم تقنينه بداية من السنة المقبلة.
يذكر ان مطالب أساتذة التعليم الثانوي تتمثل بالخصوص في مراجعة النظام الأساسي والترقيات المهنية ومنحة العودة المدرسية والحق في التقاعد المبكر في سن 55 إلى جانب اجراءات تنفيذ الاتفاقات المبرمة موءخرا بين الطرفين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق